Un mois de mai littéraire
أيّار، شهرٌ للأدب
May, a literary month
This year, we are partnering with Save Beirut Heritage and actively participating in the Watch Day
This year, we are partnering with Save Beirut Heritage and actively participating in the Watch Day
انطلق بيت الكتّاب الدوليّ في بيروت الذي تأسّس عام 2012 إيماناً منه بتواجد عالم أدبي عربي فعّال، يكتب، ينشر ويقرأ. من هنا كانت مهمّته، دعم الكتابة الإبداعية التي تبحث وتتعمّق في القضايا والمشاكل الإجتماعية الملّحة في عصرنا. في سبيل هذا، تقوم المؤسسة بالتالي:
– توفير الوسائل والوقت اللّازم من أجل الكتابة الإبداعية، لكتّاب العالم العربي أو أولئك الذين يرغبون باجراء إقامة ادبية في بيروت والخارج من أجل التفرغ للكتابة.
– نشر وترجمة نصوص أدبيّة مختارة.
– تطوير وتوسيع نطاق الإبداع الأدبي من خلال المهرجانات، المعارض والقراءات العامّة وغيرها.
كما يهدف بيت الكتّاب الدوليّ إلى تعزيز اهتمام الجمهور اللّبنانيّ بالأدب المحليّ والعالميّ، وتوفير مساحة لقاء وتعارف بين الكتّاب اللّبنانيين وزملائهم العرب وغيرهم.
يسرّ بيت الكتّاب الدوليّ هذه السّنة استضافة الكاتب كريستوف دابيتش في إطارإقامة أدبيّة، لمدّة ستة أسابيع في بيروت. في نهاية إقامته, سوف يتمّ نشر نصّه وترجمته للّغة العربيّة. يتخلّل هذه الفترة مشاركة الكاتب بسلسلة لقاءات، تجدون تفاصيلها في الأسفل.
بالإضافة إلى النّشاطات المقرّرة ضمن إطار استضافة الكاتب كريستوف دابيتش، يشارك بيت الكتّاب الدوليّ في بيروت أيضاً في عدّة نشاطات من بينها Watch Day التي تنظّمها جمعية
Save Beirut Heritage.
كريستوف دابيتش من مواليد ١٩٦٨، مقيم في بوردو، فرنسا. بعد إتمام دراسته في الأدب المعاصر (جامعة بوردو الثالثة/ جامعة باريس الثالثة)، وفي العلوم السياسية (جامعة باريس الثالثة)، وفي الصحافة (معهد الصحافة في بوردو- أكيتان )، عمل لمدة خمسة عشر عاماً كصحافيّ مستقلّ في الصحافة المكتوبة (الصحف اليوميّة، المجلّات الثّقافيّة كما عمل في النقد الأدبي لمجلة
Matricule des anges) بالإضافة الى الصّحافة المرئيّة التلفزيونيّة. منحته هذه الخبرة ذائقة في العمل الوثائقي والتاريخي يمكن ملاحظتها في مؤلّفاته. يقوم بتأليف النصوص بأنواعها المختلفة بالإضافة للقصص المصوّرة. يشارك في عدة معارض متعلقّة بالمواضيع التي يتناولها في كتاباته، ويقدّم عدّة ورش عمل في الكتابة في أُطر متعدّدة، كما يقوم بإداء عدّة مشاريع متعلّقة بالكتابة الأدبيّة، بصورة منفردة أو جماعيّة.
فادي طفيلي كاتب ومترجم، وهو رئيس تحرير وأحد مؤسّسي مجلّة “البوّابة التّاسعة: مقالات المدينة وأخبارها” (٢٠١٠ – ٢٠١٧). نُشرت كتاباته منذ مطلع التسعينيّات في صحف وملاحق ومطبوعات لبنانيّة وعربيّة. له ثلاث مجموعات شعريّة، كما ترجم العديد من الأعمال الأدبيّة والكتابات الميثولوجيّة إلى اللغة العربيّة. كتابه “إقتفاء أثر: مرويّات في المدينة والأحياء” نُشر في العام ٢٠١٤ (الجمعيّة اللبنانيّة للفنون التشكيليّة – أشكال ألوان).
سونيا ريستش ولدت في بلغراد عام ١٩٧٢، نمت بين يوغوسلافيا السابقة وأفريقيا (الكونغو وغينيا). وهي تعيش في باريس منذ عام ١٩٩١. بعد تخرجها في الأدب والدراما، عملت كممثلة، وقدمت ورش عمل درامية بشكل عام، ولعدة من أكبر المنظمات الغير حكومية بالأخص. منذ سنوات عديدة الآن، كرست معظم وقتها للكتابة، وأحيانا لإنتاج. و لا زالها تشرف على ورش العمل كتابية ودراماتيكية في فرنسا وخارجها. بعد إقامة في بيروت في عام ٢٠١١، نشرت Lettres de Beyrouth (٢٠١٢) و هوليداي إنHoliday Inn (٢٠١٦).
فرانسوا بون ولد في كليرمون فيران عام ١٩٧٨، وهو مؤلف روايتين: “رجل مشبوه”
Un Homme louche (٢٠٠٩)، و”ملاك أسود” Un ange noir (٢٠١١)، بالإضافة إلى عمل مسرحي تحت عنوان “ماجستيك لوش بالاس”Le Majestic Louche Palace . وساهم فرانسوا بون في كتابة النص المسرحي “النصر” La Victoireمع هيرفي غيوتو (الذي تم إنشاؤه في مسرح جامعة نانت في العام ٢٠١١)، وأعد عدة أعمال سمعية مع راديو آرته. في عام ٢٠١٣، وضع مع فابيان بافيا مكتبة قصص واقعية من المتوسط (مكتوبة وسمعية وبصرية). وقد تمخض هذا المشروع عن عمله الأخير الذي نُشر في شهر تشرين الأول ٢٠١٣ تحت عنوان: “القمر في البئر”La Lune dans le puits ، وجمع قصصاً نابعة من واقع المتوسط على نحو يعكس قصص الكاتب. على دعوة بيت الكتاب، أقام فرانسوا بون في بيروت ٢٠١٦.
منذر بعلبكي فنان لبناني، متخرج من معهد الفنون في الجامعة اللبنانية عام ٢٠٠٢، حاصل على دبلوم في التمثيل والاخراج المسرحي. لعب منذر بعلبكي ادوار في عدة اعمال مسرحية في لبنان والخارج ومن ضمنها: “اخراج قيد عائلي” للينا الصانع (٢٠٠٠)، “لوسي، المرأة العامودية” لروجيه عساف (٢٠٠٢)، “لي بارافان” لجان بابتيست ساستر (٢٠٠٣)، “مهاجر بريسبان” لنبيل الأظن (٢٠٠٤)، “الحياة قصيرة لكن النهار طويل” لربيع مروة (٢٠٠٥)، “يداي تكبراني سنا” لدانيا حمود (٢٠١٤). كما أنه لعب أدوار في عدة أفلام قصيرة وطويلة ومنها: “منذر” لسمر كنفاني (٢٠٠٣)، “فلافل” لميشال كمون (٢٠٠٤)، “بيروت اكسبرس” لهويدا عزار (٢٠١٠)، “كارلوس” لأوليفيي أساياس (٢٠١٠)، “سكر بنات” و “وهلأ لوين؟” لنادين لبكي (٢٠٠٧، ٢٠٠١)، “طالع نازل” لمحمود حجيج (٢٠١٣)، و”الرجل الأخير” و “الوادي” لغسان سلهب (٢٠٠٦، ٢٠١٤). كتب وقدم عرضه المنفرد الأول بعنوان “رفة عين خاطفة” في ٢٠١٢.